خرجت (سليمة بن نزهة) رئيسة تحرير صحيفة فسانيا عن صمتها، لتكشف خبايا مقتل مصور الصحيفة (موسى عبد الكريم).

بن نزهة قالت : "موسى قتلته الحقيقة واستدرجه السفاحون بالتباطؤ مع الخونة والجبناء، ليكون في مرتبة الشهداء التي لا تليق إلا بأمثاله، ولعل تحقيقه الأخير رفقة زميلته زهرة خير دليل على ذلك". 

وأضافت بن نزهة "كان على موسى التواصل مع أحد قادة العصابات والسطو والقتل في سبها كجزء من تحقيق صحفي، ونشرنا تصريحا لزعيم العصابة باسم مستعار عن طريق نائبه".

وبينت بن نزهة "كنا ضحية الغابة المستباحة وفقدنا زميلنا وأخانا، كانت حياته ثمنا لشجاعته ومهنيته وصدقه".