تساءل أمين "وزير" الصناعة والطاقة الأسبق فتحي بن شتوان عن سبب عدم خروج الليبيين للتظاهر في الشوارع كما خرجوا في فبراير عام 2011 رغم أن أوضاعهم أسوأ من ذلك الوقت.

وقال بن شتوان في  منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، السؤال الذي لم استطع الإجابة عليه لماذا خرج الناس في 17 فبراير 2011 ولم يخرجوا حتى الآن للتظاهر بالرغم من أن الوضع الآن أسوأ مليون مرة من الوضع في 17 فبراير 2011 ؟.

وأضاف الوزير الأسبق، أن الإجابة بأن الناس محبطة هي إجابة غير مقنعة، مؤكدا أن الإحباط قوة تدفع الناس للخروج والعمل على تغيير هذا الوضع المزري.

يذكر أن فتحي أحمد بن شتوان كان أمينا للصناعة خلال الأعوام من 1987 - 1990 ، ثم عين أمينا مرة أخرى للطاقة خلال الفترة من 2004 حتى 2006 ، وبعد أحداث فبراير أعلن انشقاقه عن النظام ولجأ إلى مالطا على متن قارب استقله من مصراتة، وبعدها توجه إلى فرنسا.