قال عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد، اليوم الإثنين، أن مسار قضية اغتيال الشهيد لم يشهد أي جديد ولم يتقدم نحو كشف حقيقة الأطراف المسؤولة عن الاغتيال. لأن قبضة نور الدين البحيري وزير العدل السابق والقيادي في حركة النهضة مازالت قوية داخل وزارة العدل إلى اليوم، حتى وهو تحت الإقامة الجبرية.

وأضاف عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد في تصريح لإذاعة اكسبرس أفم التونسية  أن الجدل حول حل المجلس الأعلى للقضاء شاهد على ذلك، وأن علاقة رئيس جمعية القضاة بحركة النهضة تطرح تساؤلات أيضا خاصة وأنه يدافع بشراسة على حركة النهضة وفق قوله.

كما اعتبر أن جزء كبيرا من أعضاء المجلس الأعلى للقضاء فيهم من ينتمي فعلا لحركة النهضة. مضيفا أن حل المجلس الأعلى للقضاء سيفضي آليا إلى حل قضية الاغتيالات وقضية الجهاز السري وتسفير التونسيين إلى بؤر التوتر.

واعتبر أن كل قضية تدين حركة النهضة يقع توجيهها نحو قاضي تابع للحركة أو يأتمر بأوامرها.