أكد المجلس البلدي لبلدية زوارة الكبرى انتهاء حالة التوتر الأمني بمنفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس والتحفظ على الأفراد الذين اقتحموا المعبر.

وأوضح المجلس البلدي لبلدية زوارة الكبرى في بيان له أن قوة تتستر تحت مسمى إنفاذ القانون اقتحمت  المنفذ دون أي تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية، وقامت بالاعتداء اللفظي على الأجهزة الأمنية، والاعتداء الجسدي على بعض المواطنين، كما أطلقت أعيرة نارية أدت إلى إصابة مواطنين اثنين من سكان قرية رأس اجدير، مما أدى إلى احتقان كبير وردة فعل عنيفة.

وأشار المجلس البلدي إلى أنه سارع رفقة مشايخ وأعيان بلدية زوارة الكبرى بالتوجه إلى المنفذ للوقوف على المشهد من عين المكان وتهدئة الموقف ودرء الفتنة إلا أن الأوضاع اتجهت نحو الأسوأ عندما تعرض أحد أعضاء المجلس البلدي لطلق ناري من القوة المذكورة نقل على أثره للمستشفى مما زاد من حالة التوتر.

ولفت المجلس البلدي إلى أنه تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمدينة لضبط الوضع ومنع تفاقم الأحداث إلى حد يصعب السيطرة عليه.

وأعرب المجلس البلدي عن استياءه الشديد من الأحداث التي حصلت داخل منفذ رأس اجدير وحمل الحكومة والجهات القائمة على تسيير المنفذ والتي تستغل مسمى الدولة المسؤولية الكاملة على الفوضى والفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية.