افاد مصادر اعلامية بلجيكية ومغربية، أن السلطات البلجيكية قررت طرد كبير أئمة مسجد الخليل في مولينبيك وترحيله للمغرب وسحب بطاقة اقامته مع منعه من دخول بلجيكا لمدة عشر سنوات، بتهمة"تشكيل تهديد خطيرا للأمن القومي."

 وقال وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة البلجيكي،  تعليقا على القرار: "نريد إرسال إشارة مفادها أنه من ينشر الكراهية ويقسم مجتمعنا ويهدد أمننا ليس موضع ترحيب في بلادنا لا اليوم ولا في السنوات القادمة".

الوزير البلحيكي اشار الى انه  اتخذ هذا القرار بعد تشاور مع المخابرات البلجيكية التي اعتبرت التجكاني خطرا على المجتمع البلجيكي دون تقديم تفسيرات ولاتوضيحات.

وزعم موقع VRT الإخباري، بأن هناك ما يؤكد أن الإمام يعمل مخبرا مع السلطات المغربية، من خلال استخدام المساجد كوسيلة للتأثير.

وكان وزير العدل البلجيكي، فانسون فان كويكنبورن، قد رفض طلبا بالاعتراف بـ”المسجد الكبير” على خلفية مزاعم بوجود “عملاء للمخابرات المغربية” يعملون فيه.

ويعتبر حي مولينبيك ، حيث يتواجد مسجد خليل ،أكبر حي يأوي جالية مغربية ببلجيكا،.وكان الإمام  المدعو محمد توجكاني  والذي يشغل في الآن ذاتهمنصب رئيس رابطة الأئمة المغاربة في بلجيكا، قد اثار جدلا منذ سنوات ، إثر ظهوره في فيديو يدعو إلى حرق اليهود.