وجه الكاتب الصحفي محمد عمر بعيو، نداء عاجل إلى من اسماهم " من بيدهم الأمر" يطالبهم بإنقاذ المواطنين الليبيين في مطار أتاتورك.

وقال بعيو في تدوينة نشرها بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان (نداء عاجل إلى من بيدهم الأمر..أنقذوا مواطنينا من إذلال مطار أتاتورك)، "تعساً لكل حكوماتنا ومسؤولينا ومجالسنا وأموالنا واحتياطياتنا ونفطنا وشعاراتنا، ومئاتُ الليبيين أطفالاً ونساء وعجائز ورجال يفترشون أرضية مطار اسطنبول، مهانين مُتعبين مُنهكين منفطري القلوب فارغي الجيوب، ينتظرون طائرات شركة الخطوط الأفريقية التي لا تأتي، بعدما حطمها مسؤولوها الفاسدون الفاشلون المتعاقبون الذين لو كانت هناك بقية من قانون في هذه الدولة الغابة لتم عقابهم، ولكان مكانهم الطبيعي السجون، لماذا تبيع الأفريقية التذاكر للمسافرين فتنقلهم من طرابلس وبنغازي في رحلة الذهاب ولا تذهب إليهم في رحلة الإياب من اسطنبول، أليس هذا نصب واحتيال وسرقة مع سبق الإصرار والترصد؟، وكل الأعذار التي تدفع بها الناقلة الأفريقية لا تبرر لها هذه الجريمة من الأساس، ومهما كانت منطقية وعدالة مطالب إدارة الشركة في تحويل قيمة ديونها فهي لا تُعفي أبابكر الفورتية ومن رافقوه ومن لحقوه في إدارة الأفريقية من الإدانة بجريمة السرقة والتبديد والرشوة مقابل تأجير طائراتنا بأثمان بخسة لشركات طيران أجنبية من تركيا إلى الهند وربما إسرائيل، والإخلال بواجباتهم الوظيفية وأقل ما يلحقهم من اتهامات جنائية المسؤولية التقصيرية".

وتابع، "أناشد السيدين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي، والصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، بشخصيهما كمواطنين ليبيين، وبصفاتهما الرسمية ومسؤوليتهما القانونية، أن يرسلا اليوم وليس غداً، طائرات مؤجرة، تعيد مواطنينا التعساء من أرصفة المهانة في مطار اسطنبول، وبعدها لكل حادثً حديث، أرجو أن لا تكون هذه صرخةٌ في وادٍ، وأدعو الليبيين أن ينتفضوا ليستعيدوا ممتلكاتهم وحقوقهم وكرامتهم فكفاهم خضوعاً لكل هذا الظلم والمذلة".