قال الكاتب والناشط السياسي الليبي محمد بعيو إن درنة ومناطق الجبل الأخضر المنكوبة بكارثة السيول الإعصارية، تحتاج إلى البناء والإعمار الإجتماعي والنفسي والوجداني إلى جانب الإعمار المادي، وهي مهمة جدية وشاقة لكنها مطلوبة ولازمة وعاجلة.

 وأضاف بعيو في تدوينة على فيسبوك، أن طريقة الفزعة واللمة والاندفاع أفعال محمودة وقت وقوع الكارثة لكنها لا تصلح ولا تكفي عند إدارة الأزمة والتعامل معها على المديين الزمنيين المتوسط والطويل، ومعالجة آثارها وتداعياتها وأضرارها.

واقترح على الحكومة الليبية، وكل من يعنيه ملف إعادة الإعمار والبناء في درنة ومدن وقرى الجبل الأخضر، أن يجري الإعداد والتنظيم لمؤتمر دولي يسبقه ملتقى وطني لوضع الاستراتيجيات والخطط وآليات التمويل والتنفيذ، للبرنامج الشامل والناجح للعلاج والبناء الإنساني المعنوي النفسي الوجداني.

واعتبر بعيو أن المجتمع الليبي يعاني من تشوهات وآثار سلبية كثيرة وكبيرة وخطيرة، لا يمكن علاجها بالصمت ولا بالتجاهل ولا بالجهل القاتل، بل بالعلم الذي يتحول إلى عمل.