علّق رئيس المؤسسة الليبية للإعلام الكاتب الصحفي محمد بعيو،على حادثة انفجار مخزن للذخائر بأحد المقار العسكرية،في مدينة زليتن الليبية.

وقال بعيو في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"،"ما فيش مشكلة في زليتن، وما تصدقوش الإشاعات الكاذبة والإعلام الحاقد، الأمور عادية جداً وطبيعية أكثر من جداً".

وأضاف قائلا:"كل الذي حدث أن جماعة من المواطنين الأحرار {طبعاً أحرار في الإجرام وظلم الأنام وأكل الحرام}، يخزنون ذخائر مدافع وقنابل وهاونات وصواريخ في حي سكني بين مئات العائلات المغلوبة، التي هي على أعواد العبث والاستهتار مصلوبة، في ظل دولتها المعطوبة، وإرادتها المسلوبة، ومعيشتها المنكوبة وسلطتها المكلوبة". 

وتابع بعيو :"فجأة ودون إخطار ولا إنذار، خطر لبعض العبوات الناسفات الزعلانات من سوء الأوضاع التخزينية والمعيشية، أو احتجاجاً على الحبس والكساد والإهمال، أن تنفجر لتتخلص من القهر، حيث مضت عليها في مخزنها المجهول مدة طويلة لم تقتل فيها نفساً ولم تخرب عمار، وربما كانت قنبلة انتحارية لم تعجبها السلوكيات المشبوهة لأشقائها الصواريخ وشقيقاتها الهاونات، ففجرت نفسها بينهم وقد تكون حصلت على فتوى من (ميم طاء) متطرف بجواز الانتحار لتحرير الذخائر من قبضة الكفار".

واستطرد "احترقت البيوت وارتاع الناس ليلة الخميس، اللي كانت عزايزنا زمان يتفاءلن بيها ويقولن (الخميس حاضر محمد {عليه  الصلاة والسلام} وغائب إبليس)..وخرجت علينا بلدية زليتن، ببيان تطمئننا فيه أن الإنفجار عرضي غير متعمد وليس بفعل فاعل، وأن أحداً لم يُقتل، أما من كان سيقتل المئات بتخزينه الذخائر القاتلة بين بيوت المدنيين لولا لطف الله، فلن يناله عقاب ليس لأنه غير مجرم بل لأنه غير ضعيف".

وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية،أعلنت مساء الأربعاء، تمكن هيئة السلامة الوطنية من إخماد النيران جراء انفجار مخزن ذخيرة بمدينة زليتن.

 وقالت الوزارة، في منشور عبر صفحتها على " فيسبوك"، إن الانفجار أسفر عن أضرار مادية بالمنازل الواقعة قرب المخزن ، ولا وجود لأي إصابات أو أضرار بشرية باستثناء حالتي اختناق نتيجة استنشاقهما الدخان، وهما بصحة جيدة.

وأضافت أن مديرية أمن زليتن وهيئة السلامة الوطنية ومركز الطب والطوارئ وجهاز الإسعاف انتقلوا إلى المكان فور وقوع الانفجار ، وجرى إخلاء السكان القريبين من المكان، وهم في أمان.

 وأوضحت الوزارة أن فرقا مختصة تنتشل مخلفات الانفجار رفقة أعضاء قسم البحث الجنائي زليتن، وباقي الأجهزة الأمنية.وأكدت  أن الجهات المختصة في جهاز المباحث الجنائية ستباشر التحقيقات حول الواقعة و أسبابها ، داعية المواطنين في حال عثورهم على مخلفات إلى الاتصال بالفريق المختص، لانتشالها.