دعا رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو إلى مساندة المواطن الليبي المتهم في قضية لوكربي أبوعجيلة مسعود إذا كان بريئا.

وقال بعيو في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "السلطات الليبية سبق واعترفت سنة 1999 بمسؤوليتها عن تفجير طائرة البانام فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية وسلمت مواطنيها عبدالباسط المقرحي رحمه الله، والأمين فحيمة، ودفعت التعويضات لذوي الضحايا مقابل المسؤولية المدنية، لكن الجانب الجنائي بقي مفتوحاً، ويمكن للولايات المتحدة الاستمرار في متابعة من تظنهم شركاء في الجريمة".

وأضاف بعيو "لسنا في ظروف تسمح لنا باستعراض أوهام السيادة المفقودة، ولا بارتكاب العناد الأحمق، منذ شهور قامت حكومة الوفاق بتسليم إرهابي ليبي إلى بريطانيا، ومنذ أيام تم الإفراج عن متهمين بالتجسس يحملان الجنسية الروسية، كما تم الإفراج عن صيادين إيطاليين كانوا معتقلين في بنغازي" مردفا "لو كان المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود بريئاً فيجب مساندته بتكليف محامين له، ومتابعة قضيته قانونياً وإعلامياً، وإن كان مشاركاً في جريمة قتل 270 إنسان بريء فيستحق أن ينال عقابه".

وأردف بعيو "غداً بإذن الله..وإنّ غداً لناظره قريب، والغدُ في عمر الشعوب قد لا يكون ساعات بل سنوات، سيلقى كل من ارتكب جريمةً بحق الليبيين الأبرياء عقابه الرادع وجزاءه العادل. فطوبى لمن لم يظلم نفسه والناس، والويل للظالمين، العدالة آتيةٌ حتماً ولو بعد حين".