وجه رئيس المؤسسة الليبية للإعلام سابقا محمد بعيو، انتقاداً لاذعاً للمرشح الرئاسي -رئيس حكومة تصريف الأعمال- عبد الحميد الدبيبة. 

وقال بعيو، في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع فيسبوك تحت عنوان (الوصفة السحرية للسياسة السرسرية لتزييف الوعي وخلق الشعبية)، "للتغطية على فضيحة ما، مثل فضيحة تزويره لشهادته الجامعية، ولصرف الأنظار عنها، يخلق أزمة بإيقاف الصرف على قطاع ما، أو حالة إنسانية ما، كما يحدث هذه الأيام مع مرضى السرطان في الأردن ومصر وتونس"، وتابع "يقوم إعلامه التلفزيوني المملوك له ولعائلته، وإعلام الإخوان الممول من مخابرات أجنبية، وكذلك ذبابه الإلكتروني، المملوك والمُسيّر بالمال الحرام من غلامه المتخصص في الدعاية السوداء والتهريج والكذب والتزييف (أحد ممولي العدوان على طرابلس سنة 2018)، بتسليط الضوء على تلك الأزمة المفتعلة، وخلق رأي عام متعاطف معها، ومطالب بحلها، والإيحاء بأن الحل الوحيد عند (حميد)، الذي يفترض أنه في إجازة انتخابية، لكنه لأجل عيون الشعب العسلية (ليس نسبة إلى عسل النحل بل عسل السلطة والمال الذي غرق وعائلته وذيوله فيه ولا يريدون التخلي عنه)، سيوجه توجيهاته الكريمة إلى مصرفه الخاص المسمى مصرف ليبيا المركزي، بضرورة التحويل الفوري لعدة ملايين من الدولارات، تتم سرقة نصفها قبل أن تصل إلى المستشفيات التي يعالج فيها الليبيون في الدول العربية والأجنبية، تلك المستشفيات الخاصة الفاسدة، التي تعتاش على مصائب الليبيين وأمراضهم، وتمارس الثنائية القذرة، الرشاوى والابتزاز"، على حسب تعبيره.

وأضاف بعيو، "يهدأ الغضب الشعبي قليلاً، فيقوم إعلامه الكذاب، بشن هجوم مضاد ضد الحاقدين على رجل الخير السيد الرئيس الطاهر الشريف العفيف النظيف، مراهناً على ضعف الذاكرة الجمعية، حيث أن أُولى الدروس التي تلقاها غلامه الدجال والعملاء أشباه الرجال في سراديب مخابرات دول الخراب {إن الجموع قطيع، وإن القطيع لا ذاكرة له، فهو ينسى حقه بأسرع مما يتذكر من ظلمه وحرمه من حقه}.... انتهى الدرس، ولن ينتظرك الليبيون حتى تُكمل تعليمك فيهم، فهم تعلموا كيف يستعيدون وعيهم بأسرع مما يتصور شياطين الغيبوبة"، على حد قوله.