ذكرت مصادر مطلعة في المناطق الشرقية من ليبيا ان ان حشودا وكتائب عدة بدأت في التوجه الى بنغازي منذ ثلاثة ايام ملبية لنداء الاستغاثه الذي وجهه الى المواطنين آمر قوات الصاعقة ادريس أبو خمادة ليهبوا من أجل حماية بنغازي وانقاذها من هيمنة ((المتطرفين والارهاب)) حسب البيان/النداء. 

واوضحت المصادر ان الحشود تتمثل في : كتيبة من المتطوعين بالمرج والبيضاء وكتيبة من القبة بمدينة درنة ، وكتيبة من مدينة طبرق الى جانب كتيبة حسن الجويفي من البيضاء التي تتولى حاليا السيطرة على المدخل الشرقي لمدينة بنغازي .(( وهذه الكتائب وثلاثة منضوية تحت قيادة اركان الجيش الليبي وهي بكامل تجهيزاتها .. اما المتطوعون فانهم تحركوا بسرعة وتلقائية استجابة لنداء استغاثة بوخمادة .. وتجهيزاتهم من السلاح خفيفة)) . 
المصادر في مدينة اجدابيا (160 كيلو متر غرب بنغازي) ذكرت لـنا ان ((ابراهيم جضران آمر حرس المشآت النفطية ورئيس ما يسمى "المجلس التنفيذي لاقليم برقة توجه هو الآخر على رأس قوات حرس الحدود الى بنغازي ملبيا نداء بوخمادة لتأكده من انشغال "درع الوسطى" في اشتباكات طرابلس العنيفة ))   
وابدى محللون من المناطق الشرقية تحدثنا ((ارتياحهم لهذه الاستجابة الفورية من الكتائب النظامية .. ومن المتطوعين المنطلقين من الواعز الوطني)) غير ان المحللين لم يخفوا ((الخشية من تحول هؤلاء الملبين لنداء ابوخمادة الى مليشيات فيصبحوا جزءا من الازمة بدلا من المساهمة في الحل)). 
مصدر سياسي في بنغازي ابلغنا: ان ((الوضع حتى ظهر أمس هادئا بعد قيام طائرات السلاح الجوي بقصف مواقع في مناطق من اطراف المدينة فيما وضعت السواتر الترابية في مداخل الشوارع)) مشيرا الى ان ((حركة المواطنين يكتنفها الحذر والخوف من الاختطاف والاغتيالات ، ولكنهم مضطرون للحركة لانفاق اموالهم التي تقاضوها بصرف الرواتب، للحصول على مبتغاهم من السلع والمواد المتوفرة بكثرة ، وهي لازمة للايام الاخيرة من شهر رمضان ولاستقبال العيد))