أعرب مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات،عن شكره وتقديره لجهود الأجهزة الأمنية في سبيل "إجلاء الحقيقة عن الهجوم الإرهابي"،الذي إستهدف مقرها في شهر مايو العام 2018، وراح ضحيته عدد من موظفيها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة،أعلن أمس الخميس، القبض على قيادي في تنظيم "داعش" متورط في التخطيط وقيادة العمليات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت مقر المفوضية، وأيضًا الهجومين على المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة الخارجية في العام 2018.

وقال مجلس المفوضية في بيانه،أن هذا العمل الإرهابي الجبان لم يكن يستهدف المفوضية فقط بل استهدف إرادة الشعب الليبي وحقه في التعبير عن صوته والمشاركة الحرة في صناعة القرار.

وأكد البيان أن الهجوم راح ضحيته عددٌ من خيرة موظفي المفوضية،مطالبا "بالقصاص العادل من أولئك الذين استهانوا بدماء الليبيين وباعوا أنفسهم إلى الشيطان".

وأكدت المفوضية "التزامها الراسخ بضمان سلامة وحماية حقوق الليبيين في التعبير الديمقراطي الحر، ومواصلتها العمل بكل قوة وتصميم على أن يكون وطننا نموذجًا حضاريًا للديمقراطية والاستقرار".