أكد رئيس ديوان وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية بالحكومة المؤقتة والمكلف بالأمن المركزي بالجنوب احمد بركة ان الجنوب الليبي يشهد حالة من الهدوء الحذر والترقب بعد اشتباكات مع عصابات تشادية وعناصر من المعارضة الوافدة وقوة أمنية تشكلت من حوض مرزق بقيادة العقيد رمضان شها علي آمر قوة تأميم الحدود المشتركة والتي تشكلت من عناصر تابعة للجيش وأخرى للمجلس الرئاسي والذين تنادوا لتخليص الجنوب من العصابات الإجرامية.

وقال بركة في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن الاشتباكات أفضت الى تحرير المخطوفين الستة الذين خطفوا قبل 15 يوم بين الجفرة وسمنو مؤكدا انه جرى تشييع جثامين 10 من القوة التي لاحقت المجرمين بالإضافة إلى سقوط 6 جرحى.

وأشار بركة إلى أن أهالي الجنوب يترقبون موقف المجلس الرئاسي ومجلس النواب بشأن الأحداث التي شهدها الجنوب.