على خلفية تلقّي 62 طفلا من ولاية قبلي (جنوب غربي تونس) و17 طفلا من ولاية قفصة (وسط غربي تونس) تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، خلال اليوم الوطني الثالث لعمليات التلقيح المكثف يوم الاحد 29 أوت الماضي، جرعات مركزة من تلقيح "فايزر"، أكّدت وزارة الصحة التونسية أن ذلك لن يشكل اي خطر على حياته.

وتابعت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين أنه تمّ إعلام المركز الوطني لليقظة الدوائية مباشرة إثر الحادث وتمت متابعة الأمر عن كثب على المستويين المحلي والجهوي. كما أكدت أنه وبعد أسبوع من المتابعة المستمرة للحالة الصحية للأطفال لم يتمّ تسجيل أي أعراض خطيرة وأن الأعراض الجانبية التي ظهرت على الأطفال تعتبر أعراضا جانبية عادية ومتعارف عليها غالبا ما تصاحب التلقيح المضاد لفيروس كورونا.

وقد  تمّ وضع الاطفال تحت الرقابة الطبية المكثفة في كنف احترام السرّ الطبي بما يحفظ كرامتهم باعتبارهم قصّرا دون السن القانونية. كما تمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للتدابير الجاري بها العمل وذلك حرصا على تفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا، وفق نص البيان.