أعلنت حبيبة الميزوني الكاتبة العامة للنقابة الوطنية للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة المنضوية تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل   إن أساتذة الطب والصيدلة قرروا الدخول في إضراب عام مفتوح ومقاطعة امتحانات الثلاثي الأول المقررة في شهر جانفي الجاري .

وكان الأطباء بمختلف درجاتهم و اختصاصاتهم نفذوا إضرابات ووقفات احتجاجية. أمام وزارة الصحة الأسبوع الماضي وتعطلت الدروس بمختلف كليات الطب بالبلاد احتجاجا على قانون يجبر أطباء الاختصاص على العمل الدوري لمدة ثلاث سنوات بالجهات الداخلية التي تعرف نقصا حادا لأطباء الاختصاص تم سابقا التقليص من حدته بالاعتماد على أطباء من أوروبا الشرقية و الصين .

وانقسمت التونسيون بين مندد بسلوك ومواقف الأطباء التي حرمت آلاف المرضى من العلاج في ما ساندت نسبة قليلة الأطباء وقالت انه لا يمكن إجبارهم على اختيار أماكن عملهم خاصة وأن عديد المستشفيات في الجهات الداخلية تفتقد الى التجهيزات الطبية المطلوبة وهو ما يعسر عمل الأطباء .

ولم تخل حركات الاحتجاج التي قام بها الأطباء وطلبة الطب من أحداث عنف من قبل الأطباء الذين اقتحموا الوزارة بالقوة وحطموا الأبواب في ما اعتدى موظف بالوزارة على أستاذ استشفائي مما جعل قاضي التحقيق يقرر إيداعه السجن