عبر المركز المغربي لحقوق الإنسان، عن تخوفه من أن تطال الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية، طرابلس، المستودعات "عين زارة والجديدة"، التي يحتجز داخلها المهاجرون المغاربة غير النظاميين، من قبل بعض المليشيات المسلحة.

ووصفت متحدثة باسم المركز الحقوقي المغربي، السجون التي يحتجز فيها المغاربة بـ"أقبية ومستودعات، غير قانونية تحت سلطة مليشيات، يحتجز داخلها عدد كبير من الأشخاص، من جنسيات مختلفة من ضمنهم مغاربة؛ حيث يحتجزون في ظروف غير إنسانية صعبة".

 وحمل ذات المصدر، السلطات المغربية، المسؤولية، بسبب تقاعسها في  القيام بواجبها المتمثل في حماية مواطنيها خارج الوطن، داعية إلى الإسراع في اتخاذ التدابير العاجلة لإنقاذ هؤلاء المغاربة المحتجزين بليبيا، قبل فوات الأوان وإعادة فتح القنصلية المغربية في العاصمة الليبية طرابلس، التي أدى  إقفالها إلى تفاقم معاناة الجالية المغربية.