أعلنت بعثة الأمم المتحدة أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس سيناقش مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بعد استقالته سبيل ضمان انتقال سلس حتى لا تفقد المكاسب التي تحققت قوتها وزخمها.

وأوضحت البعثة الأممية في بيان لها أن غوتيريس تلقى رسالة إلكترونية من سلامة يعرب فيها عن اعتزامه ترك منصبه، كممثل خاص للأمين العام في ليبيا ورئيس لبعثة الأمم المتحدة في البلاد.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمين العام ظل دائما على ثقة تامة في عمل سلامة والجهود الكبيرة التي بذلها لإحلال السلام في ليبيا.

وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام سيناقش مع سلامة سبيل ضمان انتقال سلس حتى لا تفقد المكاسب التي تحققت قوتها وزخمها.

وكان الأمين العام قد عين، في يونيه 2017، سلامة، من لبنان، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة في البلاد خلفا لمارتن كوبلر.

وذكر بيان الأمين العام الذي صدر يوم التعيين، بأن سلامة يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في المجال الأكاديمي والخدمة العامة. ففي عام 2003 عمل مستشارا سياسيا لبعثة الأمم المتحدة في العراق، حيث قام بدور حاسم في الجمع بين الأطراف العراقية.

وقد عُين سلامة مستشارا خاصا للأمين العام في الفترة بين عامي 2003 و2007 وفي عام 2012.

 وفي عام 2016 انضم سلامة إلى اللجنة المعنية بولاية راخين في ميانمار، التي رأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.