بعد تتويجه بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية في دورتها الثالثة عشرلسنة 2020 عن روايته الموسومة "الديوان الإسبرطي" ، انهالت التهاني على الكاتب الجزائري المبدع  عبد الوهاب عيساوي ذو 35 ربيعا
رئيس الجمهورية عبد الكجيد تبون و في تغريدة على التويتر كتب :  "عشية يوم العلم ها هو الشاب عبد الوهاب عيساوي من الجلفة يلتحق بقوافل الكتاب الجزائريين الذين شغلوا الورى وملؤوا الدنى بأعمالهم، لكن هذه المرة للفوز بجائزة البوكر العالمية الفاخرة ".
وخاطب الروائي المتوج قائلا له ، " واصل التألق عبد الوهاب إبني وستجدني بحول الله دوما  بجانبك".
و أعربت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة على صفحة موقع التواصل "الفايسبوك" التابعة لوزارة الثقافة على "فائق الاعتزاز بهذا لانجاز الذي يؤكد مكانة الرواية الجزائرية" معتبرة هذا الاستحقاق يؤكد القدرات العالية للنخب الثقافية الجزائرية الشابة، كما يعكس أيضا "الحظوة المميزة للثقافة الجزائرية على جميع المستويات خاصة العربية منها".
و في هذا السياق نوهت الوزيرة بموضوع الرواية التي تحكي فصلا من فصول تاريخ الجزائر مما يؤكد تمسك الشباب الجزائري بماضيه وتاريخ بلاده العريق.
و أضافت الوزيرة " إن هذا التألق ما هو إلا تأكيد وبصمة أخرى تضاف إلى بصمات التميز في المحافل الدولية لمبدعين جزائريين يصنعون مجد الثقافة الجزائرية ".
 تعود رواية "الديوان الإسبرطي" إلى أواخر العهد العثماني وبداية الاحتلال الفرنسي للجزائر (1815- 1833) من خلال قصص خمس شخصيات بينما تدور أحداثها في أغلبها بمدينة "المحروسة" (الجزائر العاصمة).
و قد اعلنت الجائزة اليوم عن الفائزين على صفحة الجائزة على الفايسبوك بعد الغاء حفل بسبب الاحترازات التي اتخذت عالميا للحد من انتشار وباء كورونا .
وسيحصل عيساوي عن عمله هذا الصادر عن "دار ميم" الجزائرية على مبلغ مالي قيمته 50 ألف دولار أمريكي بالإضافة إلى ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية .
وقال رئيس لجنة التحكيم محسن الموسوي أن الرواية تتميز "بجودة أسلوبية عالية وتعددية صوتية "و انها "دعوة للقارئ إلى فهم ملابسات الاحتلال وكيف تتشكل المقاومة بأشكال مختلفة ومتنامية لمواجهته".
عبد الوهاب عيساوي روائي جزائري من مواليد 1985 بالجلفة يمتلك في رصيده عدة أعمال روائية بينها أيضا "سينما جاكوب" و"سييرا دي مويرت ".