أعربت أميناتا توري رئيسة الوزراء السينغالية السابقة عن أسفها لخطاب الكراهية في تونس ضد مواطني جنوب الصحراء.
وأضافت أنه "ينبغي أن يخضع هذا السلوك لعقوبات شديدة  كما دعت إلى إقصاء تونس من الكان.
وجاء في تغريدة الوزيرة الاولى السابقة على تويتر"نظرا للمعاملة غير المقبولة لمواطني جنوب الصحراء في تونس والتصريحات العنصرية والبغيظة للرئيس قيس سعيد ، يجب تعليق مشاركة تونس في هيئات الاتحاد الأفريقي لانتهاك ميثاقها التأسيسي ويجب تعليق مشاركة تونس في كأس الأمم الأفريقية المقبلة لكرة القدم."
وللإشارة فإن أميناتا توري هي سياسية سينغالية ولدت سنة 1962 وهي مناضلة حقوقية وموظفة في منظمة الامم المتحدة. شغلت عدة مناصب مرموقة في السينغال منها منصب وزيرة للعدل من 2012 الى 2013 ومنصب رئيسة الوزراء من 2013 الى 2014 ومنصب رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من 2019 الى 2020''.