حذر مجلس العموم البريطاني من إمكانية قيام تنظيم «داعش» بالاستفادة من الفوضى المهيمنة في ليبيا من أجل إرسال «إرهابيين» إلى أوروبا على شكل لاجئين فارين من البلد العربي.وأبرزت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني أن «التنظيم الجهادي» يقوم بعملية تستهدف ضمان وجوده في شمال أفريقيا بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحيل معمر القذافي، في 2011.

وأوضح أعضاء باللجنة أن «الهجرة غير الشرعية القادمة من ليبيا تمثل قلقا كبيرا نظرا لإمكانية أن تكون وسيلة مستخدمة من جانب الإرهابيين للوصول إلى أوروبا وشن اعتداءات».وذكرت اللجنة أن «التحريض على العنف المستشري في دولة مثل ليبيا تعد قريبة للغاية من أوروبا، يثير القلق فيما يتعلق بالأمن».كما أكدت اللجنة أن بريطانيا، باعتبارها دولة دعمت تقديم المساعدة الجوية للثوار الذين ناضلوا ضد القذافي، لديها «مسؤولية» لمساعدة ليبيا حتى تحظى بحكومة مستقرة.