تخطط السلطات القضائية البريطانية لمصادرة أصول لغولنارا كريموفا الابنة الكبرى للرئيس الأوزبكستاني الراحل إسلام كريموف، وذلك في إطار قضية فساد.
وأعلن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة أنه أصدر طلبا لاسترجاع ممتلكات، رفعه إلى المحكمة في قضية صفقات مشبوهة يعتقد بتورط كريموفا فيها، سوية مع المواطن الأوزبكستاني الآخر، زوجها السابق رستم مادوماروف.
وتعتقد السلطات البريطانية بأن كريموفا اشترت مختلف الأصول، بما فيها عقارات، مستفيدة من المداخيل من صفقات تفوح منها رائحة الفساد في أوزبكستان.
وفي الوقت ذاته تجري النيابة العامة في أوزبكستان مفاوضات مع بريطانيا حول استرجاع الأصول.
وفي وقت سابق صدر بحق كريموفا في أوزبكستان حكم بالسجن 5 سنوات، حيث تم فتح عدة قضايا جنائية ضدها. وتتضارب التقارير الإعلامية بشأن ما إذا تم الإفراج عن كريموفا أم أنها لا تزال رهن الاعتقال.
ويقدر حجم الخسائر التي تكبدتها أوزبكستان جراء نشاطات كريموفا حوالي ملياري دولار.