أعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون إفريقيا، مارك سيموندز، عن قلق حكومة بلاده إزاء تصاعد العنف في دارفور ، ودعا إلى منح الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الإنسانية حرية الوصول إلى المناطق المتضررة دون عوائق.

وقال الوزير سيموندز، إن تصاعد أعمال العنف أدى إلى تشريد أكثر من 40 ألف شخص من منازلهم، ولا سيما في جنوب دارفور، و ( ندين الطرق المؤسفة المستخدمة ضد المدنيين بما في ذلك تدمير القرى وحرقها) .

وحمّل الحكومة السودانية المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين في دارفور، ودعاها إلى إخضاع المسؤولين عن تصاعد أعمال العنف للمساءلة، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، كما دعا السلطات في دارفور إلى السماح للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) بالوصول الفوري إلى المناطق المتضررة .

وأضاف وزير الدولة البريطاني لشؤون أفريقيا أن أهالي دارفور ما يزالون يتحملون العبء الأكبر لاستمرار الصراع بعد عشر سنوات على اندلاعه، وكرر الدعوة التي وجهها خلال زيارته الأخيرة إلى السودان لمنح حرية الوصول الكامل للوكالات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من النزاع هناك . وحثّ حكومة السودان والجماعات المسلحة على وضع حد فوري للعنف.