يسعي أفراد الجيش البريطاني  الي تدريب الحكومات الأجنبية حول كيفية منع الإرهابيين من اسقاط طائرات بصواريخ تطلق من على الكتف التي نهبت من مخازن  ليبيا  بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي.

وتم ضبط آلاف قاذفات اليد  وصواريخ ارض-جو على يد رجال ميليشيا استولت  علي قواعد النظام خلال الثورة الليبية في عام 2011.

وتحولت هذه الصواريخ الي خطر غير مسبوق  علي حركة النقل الجوي.

وهناك مخاوف من ان  الأسلحة المعروفة باسم منظومات الدفاع الجوي المحمولة يمكن استخدامها من قبل الإرهابيين لاستهداف طائرات مدنية خلال اقلاعها  وهبوطها.

وقام فريق من الخبراء البريطانيين بما في ذلك قوات من فوج سلاح الجو الملكي البريطاني بتدريب قوات من دول عديدة حول كيفية زيادة الأمن في المطارات لمنع مثل هذا الهجوم.

وذكرت صحيفة صنداي تايمز  ان"فريق منظومات الدفاع الجوي المحمولة المضادة" التي تشرف عليها وزارة النقل (تعمل علي هذه القضية بالتعاون مع شرطة سكوتلاند يارد والخطوط الجوية البريطانية.

وقال كليف رايت، رئيس استراتيجية دولية في قسم أمن الطيران "نحن بحاجة لتقديم ضمانات بان طائرات المملكة المتحدة يمكن أن تستمر في التحليق في تلك المطارات وشركات الطيران الأجنبية من تلك المطارات يمكن أن تطير الي المملكة المتحدة ".

الفرق البريطانية قامت بتدريب موظفي المطارات الأجنبية علي كيفية البحث عن الركاب لمنعهم من تهريب الأسلحة والمتفجرات على متن الطائرات.

وقد ركز التدريب على افريقيا والخليج، من خلال تنظيم 75 دورة في 30 بلدا لأكثر من 1600 من الموظفين في السنوات الأربع الماضية.

وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية: "لدينا سياسة طويلة الأمد لتقديم المشورة إلى الحكومات الأخرى بشأن المسائل الأمنية".