حذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها الراغبين في السفر إلى المنطقة الحدودية بين الجزائر وتونس، ودعتهم إلى إتباع إجراءات احترازية.

وبينت الخارجية في نشرة تحذيرية أن "الاقتراب مسافة 30 كلم من الحدود الجزائرية مع كل من ليبيا، موريتانيا، مالي والنيجر، يجعل خطر الاختطاف كبيرًا جدا".

ووجهت الخارجية البريطانية، دعوة للمسافرين البريطانيين، لدعم عدم الاقتراب من حدود الجزائر مع تونس إلا للضرورة القصوى، خشية تعرضهم لحوادث اختطاف من قبل جماعات مسلحة وموالية لتنظيمات إرهابية خطيرة.

وكانت السلطات الجزائرية أعلنت في ديسمبر الماضي حالة الاستنفار في المناطق الحدودية مع ليبيا والنيجر ومالي، عقب إعلانها إحباط هجمات كانت ستستهدف منشآت أمنية وحيوية بجنوب البلاد مبينة أن "قوات الجيش نشرت وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية مع ليبيا، لمنع أي تسلل لإرهابيين".