حذرت الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى ليبيا، مطالبة رعاياها المتواجدين فهناك بسرعة مغادرتها على الفور.

وقالت الخارجية البريطاني في بيان لها، " لا يزال هناك تهديد كبير في ليبيا من الهجمات الإرهابية والخطف ضد الأجانب، بما في ذلك من المتطرفين المرتبطين بداعش والقاعدة، وكذلك الميليشيات المسلحة التي سبق وهاجمت الموانئ النفطية"، موضحة أن تحذريها من السفر يأتي على خلفية احتمال وقوع هجمات إرهابية في ليبيا دون أن تحدد مكاناً أو زماناً لهذه العمليات إضافة إلى هشاشة الوضع الأمني في ليبيا وإمكانية تدهور الحالة الأمنية في أي وقت وسرعة اندلاع قتال عنيف داخلها دون سابق إنذار.