أعلنت بريطانيا أنها قامت بتأسيس مركز ثقافي في مرزق يهدف للمحافظة على التنوع الثقافي واللغوي ولتخفيف النزاعات. وقالت السفارة البريطانية في ليبيا في تغريدة لها بموقع "تويتر" "بعد مقتل زوج فاطمة على يد جماعة مسلحة ساعدها المركز في تجاوز الصدمة وهي الآن تستعمل تجربتها لنشر ثقافة الاحترام المتبادل في مجتمعها". وأكد تقرير حقوق الإنسان والديمقراطية عن العام 2017 الصادر عن وزارة الخارجية البريطانية أن العام المنصرم شهد انتشارا واسعا لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا جراء الانقسامات السياسية وغياب مؤسسات فاعلة في الدولة الأمر الذي أدى إلى سيادة ثقافة الإفلات من العقاب.