طالب عضو مجلس النواب الليبي مصباح أوحيدة، الحكومات الليبية بأن تقدم طلب للجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية للمطالبة بتسليم هانيبال القذافي المعتقل بلبنان، إلى الدولة الليبية دون قيد أو شرط والمعاملة بالمثل وفق القوانين والأعراف الدبلوماسية مع الجمهورية اللبنانية.

وقال أوحيدة في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية، أن قضية الصدر ومعرفة الحقيقة فيها حق لكل لبناني معرفتها، وهذا يكون بالأطر القانونية المتعارف عليها دولياً، وعجز أو إهمال الجمهورية اللبنانية في العمل على كشف الحقائق لا يبرر لخارجين على القانون التعدي على علم ليبيا وإنزاله في مكان انعقاد الموتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية في بيروت، وهو رمز الاستقلال  لليبين.

وأضاف البرلماني الليبي، أن أنصار الصدر عليهم الذهاب الى تصريحات شقيقته التى أدعت منذ عشرين سنة ان لديها معلومات استخباراتية تفيد بأنه على قيد الحياة وكانت زيارة الراحل الحريري إلى ليبيا عام 2000 أفضت إلى تشكيل لجنة أمنية مشتركة وافقت حينها ليبيا عليها ورفضها البرلمان اللبناني.

 واستهجن أوحيدة اعتقال المواطن الليبي (هانيبال القذافي) بدون أي ذنب في قضية كان عمره حينها 3 سنوات، مطالبا الحكومات الليبية بضرورة اتخاذ موقف لاستلامه من السلطات اللبنانية، وألا يدعوا خلافاتهم أداة لإهانة البلد.