انتقد عضو مجلس النواب سعد امغيب بيان اعضاء برقة بمجلس الدولة. 

وقال امغيب في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "اتضح جلياً ..من خلال بيان أعضاء نواب برقة بالمجلس الاستشاري الأعلى أو ما عرف(مخالفةً) بالمجلس الأعلى للدولة ، أنه لن يقبل بأي حل أو أن يتنازل قيد أنملة عن توجهه أو عن أي شئ قد يهدد بقاءه في السلطة".

وأضاف امغيب ان مجلس الدولة "ما سعي للتوافق مع مجلس النواب إلا لكي يحافظ على استمراره لأطول فترة ممكنة منتهجاً سياسة التسويف حتى يصل إلي ما يريده هو لا ما يريده الوطن والمواطن، محاولاً إقصاء القيادة العامة للجيش من المشهد القادم أو إفساد مشروع توحيد المؤسسة العسكرية الذي قطع فيه شوط كبير برعاية ... مصر .

وشدد امغيب على معارضته "لكل ما قد يمس أو يهدد القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة بالقاسم حفتر" .

وكان المجلس الأعلى للدولة، قال إن مجموعة من أعضاء المجلس في المجمع الانتخابي بالمنطقة الشرقية، أعلنوا فتح المجال أمام كل من يجد في نفسه الرغبة والقدرة والكفاءة لتحمل هذه الأمانة (تولي منصب في السلطة التنفيذية الجاري تشكيلها).

وقال مجلس الدولة في بيان أصدره إن الخطوة تأتي التزاما بما تم الاتفاق عليه بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب بشأن إعادة هيكلية السلطة التنفيذية، وتطبيقا للآلية التي اعتمدت كأساس في اختيار أعضاءها، وترسيخا للمبدأ الديمقراطي في تكافؤ الفرص، وحرصا على إتاحة فرص أوسع للمشاركة بشكل يتسم بالشفافية والموضوعية، معلنا للجميع بأن المجلس بصدد إعداد كيفية الترشح لعضوية المجلس الرئاسي.