كشف رئيس ديوان وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية بالحكومة المؤقتة والمكلف بالأمن المركزي بالجنوب احمد بركة، عن اشتباكات اندلعت مؤخرا في منطقة تربو شرق أم الأرانب بين العصابات التشادية التي تمتهن عمليات الخطف علي الطريق العام الرابط بين الجفرة وسبها.

وقال بركة في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، " أن العصابات التشادية قامت بخطف ستة أشخاص من قبيلة الزيادين من سكان مدينة تمسة والفقهاء وسبها، وتم متابعتهم وملاحقتهم بين منطقة أم الأرانب وتربو محاذاة جبل بن غنيمة على الحدود الليبية التشادية من قبل قوة أمنية مدعومة من الغرف الأمنية المشكلة أم الأرانب والقطرون وقوات المساندة من أهل المنطقة الجنوبية وكذلك قوة من اللواء العاشرة  التابعة القيادة لقوات المسلحة المتمركزة في تراغن، وحتى الآن النتائج غير معروفة لأسباب انقطاع الاتصالات، ولكن هناك حراك قوي في فزان للتصدي للعنف والخطف وتجهيز قوة ضاربة".

وأكد بركة، أنه من المقرر أن يتم اليوم الأحد، عقد اجتماع أمني في تراغن لدراسة ومناقشة وكيفية القضاء علي العصابات الإجرامية الأجنبية، مشيرا إلى أن مدينة أوباري شهدت خروقات أيضا نتج عنه قتلي وجرحي بين مجموعات مسلحة في المدينة وعدد القتلى ٣أشخاص والجرحي٧.

وتابع "أما في سبها خلافات قبلية داخل قبيلة القذاذفة نتج عنه قتيل وجريح وخطف احد الأشخاص من قبيلة الخطرة مقيم سبها  وتدخل أهل الخير للتهدئة أما في عموم الجنوب تم الإفراج عن المخطوفين من مدينة الجميل غرب طرابلس وعددهم ٤ أشخاص مقابل فدية مالية ٧٠٠ألف دينار ليبي بعد مفاوضات استمرت شهرين، وتدخل فيها قبائل الجنوب وخاصة قبيلة الحطمان سكان برقن الشاطئ وهناك مخطوفين آخرين جاري البحث عنهم في الجنوب وهذه الظاهرة أصبحت تؤرق المواطن والمقيم في الجنوب، كما أن وهناك ضربات جوية نفذت أمس استهدفت بعض المواقع العصابات المسلحة شرق نمسا من قبل قوات الجوية التابعة للقيادة العامة".