ثار بركان جبل ماونت أجونج بجزيرة بالي الإندونيسية يوم السبت للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع مطلقا دفقات من الرماد والبخار في السماء لمسافة 1500 متر على الأقل مما دفع عددا من شركات الطيران إلى تغيير خططها.

وقالت وكالة مواجهة الكوارث في بيان "إن السياحة في بالي لا تزال آمنة باستثناء (منطقة) الخطر حول ماونت أجونج" في إشارة إلى دائرة نصف قطرها 7.5 كيلومتر من قمة الجبل.

ودعت الوكالة السكان إلى الهدوء بينما جرى إجلاء نحو 25 ألف شخص من المنطقة إلى مراكز الإيواء.

وقالت الوكالة إن ثوران البركان الأخير أوجد سحابة رماد أكبر من المرة الأولى التي ثار فيها يوم الخميس. في الوقت نفسه أصدرت سنغافورة إرشادات سفر حذرت فيها من أن سحب الرماد قد "تعطل بشدة الرحلات الجوية".

ويوجد في إندونيسيا نحو 130 بركانا أي أكثر من أي بلد آخر. وظهر على العديد منها مستويات عالية من النشاط لكنها قد تستغرق شهورا قبل أن تثور