أعلنت الأمم المتحدة أن قوافلها للمساعدات الإنسانية بدأت تصل إلى إقليم تيغراي في شمال اثيوبيا، التي كان الوصول إليها ممنوعاً منذ أن أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عملية عسكرية ضد حزب يحكم المنطقة، ويتحدى السلطة المركزية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "زملاءنا من برنامج الأغذية العالمي نجحوا في إدخال قافلة" الثلاثاء. وأضاف أن "18 شاحنةً سلّمت 570 طناً من المواد الغذائية".

وأوضح أن القافلة توجهت إلى مخيمي عدي حروش وماي عيني في تيغراي، اللذين يستقبلان بشكل أساسي لاجئين من إريتريا.

وأضاف المتحدث أن حمولته تسمح "بإطعام 35 ألف لاجئ لمدة شهر" و"ستوزّع في الأيام المقبلة".

وتمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً من جهتها من إرسال قافلة أولى منذ السبت إلى ميكيلي عاصمة تيغراي، بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية.

وقال دوجاريك: "لا نزال نسعى إلى وصول إنساني دون عقبات وكامل، وهو أساسي للوصول إلى السكان النازحين في تيغراي وحتى الذين بقوا في منازلهم ويحتاجون إلى مساعدة بسبب النقص في الخدمات الأساسية".