بدأت جزيرة كاليدونيا الجديدة الواقعة في المحيط الهادئ، وهي إقليم فرنسي فيما وراء البحار، التصويت في استفتاء حول ما إذا كانت ستبقى جزءًا من فرنسا أو تنفصل عنها لتصبح مستقلة تماما بعد 165 عامًا من استعمارها.

ويُطلب من سكان كاليدونيا في الاستفتاء الإجابة بــ "نعم" أو "لا" على سؤال واحد : "هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟"

وتم فتح مراكز الاقتراع من الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (2100 من مساء السبت بتوقيت جرينتش)، وتستمر حتى الساعة السادسة مساء (0700 صباحا بتوقيت جرينتش).

ويجري الاستفتاء بموجب اتفاق تم توقيعه عام 1998 بين فرنسا والقوات المحلية الرئيسية التي استكملت اتفاق سلام عام .1988

وشهد الأرخبيل صراعا طويلا حول مستقبله، تميز بثورات شعب الكاناك، السكان الأصليين، في 1878 و 1917 ، وموجة عنف في ثمانينيات القرن الماضي . ويتوقع معظم المراقبين أن ترفض أغلبية الناخبين البالغ عددهم 174 ألف ناخب الاستقلال.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "هاريس إنتراكتيف" لصالح "فرانس تليفيجانز"، أن 66 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع قرروا التصويت "بلا".