أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم أمس السبت أول مكالمة هاتفية منذ توليه منصبه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط معارك عنيفة بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في قطاع غزة.

وأرسل بايدن مبعوثا لمحاولة إخماد العنف الذي أودى بحياة العشرات في غزة وما لا يقل عن 10 في إسرائيل لكن الجهود الأمريكية والإقليمية والدولية لم تظهر بعد أي بوادر على إحراز تقدم.

وقال البيت الأبيض في بيان عن المكالمة إن بايدن "شدد على ضرورة توقف حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل" وإن الزعيمين "عبرا عن قلقهما المشترك من أن المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال، فقدوا حياتهم بشكل مأساوي وسط أعمال العنف المستمرة".

كما أكد بايدن "التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة الأمريكية الفلسطينية" وسلط الضوء على قرار إدارته في الآونة الأخيرة إعادة المساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة التي تحتلها إسرائيل. وكانت المساعدات قد قطعت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وذكر ملخص المكالمة الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن بايدن قال إن الولايات المتحدة تعارض طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، رغم أن رواية البيت الأبيض للمكالمة لم تأت على ذكر القضية.

وكانت القضية القائمة منذ فترة طويلة ساعدت في إشعال التوتر في المدينة المقدسة وأشعلت القتال بين إسرائيل وغزة.