دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي لتوفير "المزيد من الاهتمام السياسي والموارد، والدعم" للأمم المتحدة فيما تواجه "فائضا من الصراعات والكوارث التي تزداد شدة وتواترا وتعقيدا" في جميع أنحاء العالم.
وقال في أول مؤتمر صحفي له خلال العام الجديد عقده بالمقر الدائم لاستعراض سياسته وأنشطته "إن الأوضاع في سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى قد تدهورت من سيء إلى أسوأ على الرغم من إمكانية تجنب حدوث تلك المآسي"، وأكد بان أن الأمم المتحدة تفعل أقصى ما يمكن لتخفيف المعاناة وتوفير مواد الإغاثة المنقذة للحياة، وأن موظفي المنظمة الدولية يبدون شجاعة هائلة ومهنية في ظل ظروف متقلبة. ودعا الامين العام  الى تعزيز بعثة حفظ السلام التي تقودها أفريقيا في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تشير التقديرات إلى مقتل الآف السكان، ونزوح ما يقرب من مليون مدني من ديارهم بسبب الصراع في جمهورية أفريقيا الوسطى وحاجة نحو 2.2 مليون شخص وهو ما يمثل نصف عدد السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وقد تصاعدت الهجمات المسلحة بين عناصر سابقة من سيليكا والميليشيات المسيحية المناهضة لبالاكا بشكل كبير في الأسبوعين الماضيين. وطالب بوقف الأعمال العدائية فورا في جنوب السودان، حيث قتل ما يزيد عن ألف شخص ونزح حوالي  300 الف شخصا منذ اندلاع القتال بين القوات الموالية والمعارضة للحكومة قبل أقل من شهر. وأشار إلى أنه اتصل بالرئيس سالفا كير  وحثه على الإفراج فورا عن السجناء السياسيين.