أعلن الأمين العام لمنظمة الأمام المتحدة بان كي مون أنه قلق حول الوضع في مالي، مشيرا لتواتر العمليات ضد القوات الأممية في مالي المعروفة بتسمية ميموسما، وفي هذا الإطار قال الأمين العام أنه "لم يعد هناك خيار سوى التسريع في إيجاد حل سياسي بين الحكومة في باماكو والانفصاليين في الشمال".

وكانت آخر هذه الهجومات المسلحة على القوات الأممية قد جدت منذ يومين، أي الخميس 23 من الشهر الجاري ضد عناصر من قوات القبعات الزرقاء في كيدال، وعموما أسفرت الهجومات في الفترة الأخيرة عن مقتل 16 من عناصر القبعات الزرقاء إضافة إلى 13 مدني وذلك حسب بيان رسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

في هذا الإطار قال بان كي مون أن "الهجوم على القوات الأممية هو اعتداء على النظام العالمي، فهؤلاء الجنود قدموا من دولهم لإحلال السلام والأمن". ومن المنتظر أن تفعل كلمات بان كي مون أمل التوصل لتسوية بين الانفصاليين والحكومة، وإرجاع الجميع غلى طاولة المفاوضات في الجزائر.