توشحت القيروان التونسية، عاصمة الأغالبة، بأجمل الأضواء واكتست أجمل حلة احتفالا بالمولد النبوي الشريف وأقيمت معالم الزينة بمختلف الشوارع والانهج والساحات وتعالت المدائح والاذكار النبوية لإحياء الذكرى العطرة لمولد خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

فبعد سنتين من التفشي الشرس لفيروس كورونا، قدمت المدينة هذا العام برنامجا متنوعا وثريا يستجيب لكل الأعمار والأذواق ويراعي خصوصيات الجهة، تضمن بالخصوص إقامة المعرض الاقتصادي ومعرض المخطوطات القيروانية، إضافة إلى برمجة عروض فرجوية منها العرض الضوئي وعرض صوفي، إضافة إلى عروض دينية وفرجوية موزعة فى الساحات وفي المسلك السياحي ومعارض للأكلة القيروانية ومسابقات في طبخ "عصيدة الزقوقو".

ويجتمع ألاف المصلين ليلة المولد النبوي في صحن جامع عقبة ابن نافع بقلب مدينة القيروان للصلاة وتلاوة القران وتنظيم مسامرة دينية وتكريم المتفوقون في مسابقات حفظ الاحاديث النبوية.