كشف الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، خلال المحاكمة التاريخية التي تجمعه مع الرئيس المعزول محمد مرسي، أنه لديه معلومات لم يذكرها أحد، قائلاً: "لكنني أحتاج إذناً من رئاسة الجمهورية”.
وأضاف، خلال المحاكمة الجارية حالياً بجنايات القاهرة: هدف اقتحام الحدود الشرقية زيادة الفوضى خلال الثورة دعماً للإخوان، وعملية اقتحام الحدود الشرقية لمصر خلال ثورة يناير تمت عبر الأنفاق من غزة، و800 شخص اقتحموا الحدود الشرقية خلال ثورة يناير، والمقتحمون توجهوا للسجون للإفراج عن سجناء من "حزب الله” و”الإخوان” و”حماس”.
وبدأت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، جلسة محاكمة قضية "اقتحام الحدود الشرقية”، والتي يعاد فيها محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و28 آخرين من قيادات الجماعة، والتي من المقرر الاستماع بها لأقوال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خلال الجلسة.
وشهد محيط معهد أمناء الشرطة استنفاراً أمنياً على طول المداخل والطرق المؤدية لقاعة المحكمة بطرة؛ لتأمين عمليات الدخول والخروج لقاعة المحكمة.
ووصل "مبارك” لقاعة المحكمة، قبل قليل، كما وصل فريد الديب دفاع "مبارك”، والمحامون دفاع باقي المتهمين في القضية.
ووفق "اليوم السابع” المصرية سبق وأن أمرت المحكمة بحضور "مبارك” للشهادة في القضية في جلسة 2 ديسمبر الجاري، إلا أن فريد الديب دفاع "مبارك”، أكد خلال الجلسة أن موكله لن يحضر للشهادة؛ لوجود خطأ في إعلان موكله.
وأشار "الديب” إلى إن موكله احتراماً لقرار المحكمة حريص على الحضور للشهادة، ولكن الإعلان الذي أرسل إلى محل إقامته باطل؛ لأن المحضر يقول إن موكلي مدني رغم أنه عسكري.