انطلقت أمس الخميس، في أعمال اجتماع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بمشاركة وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق، محمد سيالة، وذلك بناء على دعوة موجهة إليه من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو.

وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بالعاصمة طرابلس، أن الاجتماع سلط الضوء على كيفية مواصلة النجاح واستدامة ظروف الأمن في منطقة غرب وشمال العراق خصوصا بعد هزيمة تنظيم داعش في العراق والشام و انحسار المناطق التي يسيطر عليها وكذلك مواصلة ملاحقته في بعض الجيوب المتبقية بما فيها تلك التي في سوريا، لافتا إلى أن سيالة ألقى كلمة رسمية باسم ليبيا عبر خلالها عن الشكر و التقدير لجهود التحالف الدولي و الدعم العسكري واللوجيستي المقدم لحكومة الوفاق الذي أثمر بضرب الجماعات الإرهابية وإضعافها.

كما أوضح وزير الخارجية، بأن الأوضاع في منشآت الهلال النفطي عادت إلى طبيعتها بعد أن تم تسليم المنشآت النفطية للمؤسسة الوطنية للنفط بجهود محلية و دولية و بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2259، ونبه إلى أن داعش وجماعات إرهابية أخرى تنشط في منطقة وسط وجنوب ليبيا وأن خطوط أنابيب إمدادات مياه الشرب التي تغذي مدن الشمال قد تم استهدافها و أن هذا الأمر يعد تطورا خطيرا يمس حياة الملايين من الليبيين ومقدراتهم فضلا عن تسلل عناصر إرهابية ضمن أنشطة الهجرة غير القانونية إلى داخل البلاد.

وعلي هامش أعمال الاجتماع الدولي لمحاربة داعش، التقى وزير الخارجية مع وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو والآمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ووزير خارجية مملكة بلجيكا ديديه ريندرز وكذلك نائبة مساعد الأمين العام للحلف السيدة روز جوتمويلر وتناولت اللقاءات سبل دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ودعم جهود حكومة الوفاق.