وصف وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا ،اليوم الجمعة ،الوضع الأمني في العاصمة طرابلس بـالممتاز ، وإن جميع مكونات الوزارة تنسق فيما بينها ،وهي تعمل على مدار 24 ساعة، إلى جانب مساعدة المواطنين فيما يتعرضون له من قصف على أحيائهم.
وأضاف باشاغا، في كلمة عن الوضع جراء حرب العاصمة ،تابعتها بوابة افريقيا الاخبارية ،أن المشير خليفة حفتر «لن يكون له مكان على الخارطة العسكرية والسياسية مستقبلاً».
وأضاف باشاغا، «حفتر أنهى نفسه بنفسه بخطاب الكراهية الذي تبناه» مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد عملاً جماعيًا من الليبيين في شرق وغرب البلاد لتحقيق الاستقرار.

وكان باشاغا وجّه في وقت سابق رسالة إلى الشعب الليبي ،قال فيها "إلى كـل أهـالي ليبيا بجميـع مـناطقـــها جـنوباً وشرقـاً وغربـاً لــقد وجـب عليـنا أن نذكــر جمـيع مكونــات الشـعب الليــبي بخـطورة تـفاقـم الوضـع المعيـشي والأمـني ونـحذر مـن خـطورة انقـسام المجتـمع الليبـي وأثـر الشـرخ الاجتـماعـي الـذي يعـمل على إحداثـه أمـير الحـرب حـفتر والخـارج عــن السلطــة الشرعيــة، ويتـخذ مــن أبــناء المنطقـــة الشرقيـــة وقـوداً للحـرب ضــد إخوانـــهم الليبيــين تحت أســباب واهيـــة هدفـها الحقيـقي التحــكم فـــي الشـعب الليـبي ومقدراتـه، وإعـــادة حـكم العائلــة الواحــدة دون الإكــتراث بمصـــير أبـناء المنطقــة الشرقيــة مــن خلال إدخالـــهم في حــرب خاســرة، ويؤكـــد وزير الداخليــــة أن ليبيا لا تبنى إلا بـجميـع أبـــناء وشــباب ليبيا وعلى رأســــهم أبناء المنطقــــة الشرقيــــة.