دعت الحركة الوطنية الشعبية الليبية ، كل أنصارها المنتشرين في ربوع ليبيا، وكافة أنصار الوطن، إلى بذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق النصر، طالت المعركة أم قصرت" داعية "كافة العسكريين من جنود وضباط صف وضباط للالتحاق بإخوتهم ورفاقهم بالقوات المسلحة تلبية لنداء الواجب واستجابة لنداءات أبناء الشعب الليبي لتخليصهم من عبث الميلشيات والعصابات الاجرامية".

وقالت الحركة "في هذه الساعات الحاسمة تتقدم القوات المسلحة العربية الليبية، بضباطها وجنودها المخلصين للوطن، لتحرير طرابلس".

وأضافت الحركة "في هذه المعركة الواجبة الآلاف من أبناء المدن والقبائل الليبية من جميع أرجاء الوطن الكبير، لا عقيدة لهم إلا الوطن، ولا غاية إلا السيادة والأمن، ولا أمل إلا إنقاذ ليبيا من غوط الباطل"مردفة"تجتمع أحزاب الشر ضد جهود القوات المسلحة العربية الليبية من حركة الإخوان المسلمين الإرهابية إلى ميليشيات الجماعة الليبية المقاتلة وعصابات التبعية السياسية للغرب وعليه فإن الحركة تؤكد أن الموقف الصحيح من التاريخ لا يكون إلا بالدعم الكامل لضباطنا وجنودنا الشجعان، ورص الصفوف السياسية والاجتماعية من أجل توفير الغطاء المدني والاجتماعي والإعلامي لحركة جيشنا".