أكدت أطراف الصراع في العاصمة طرابلس استمرارها في حالة إيقاف إطلاق النار، والعمل على إنشاء آلية للمراقبة والتحقق ترمي إلى ترسيخ وقف إطلاق النار؛ وإعادة تمركز المجموعات المسلحة إلى مواقع يتم الاتفاق عليها؛ ووضع خطة لانسحاب المجموعات المسلحة من مواقع المؤسسات السيادية والمنشآت الحيويةفي طرابلس؛ وإسناد مهام تأمين العاصمة الى القوات الشرطية والعسكرية النظامية فقط.

وأصدرت البعثة الأممية للدعم في ليبيا بيانا عقب انتهاء الاجتماع الثاني الذي عقد اليوم الأحد بمدينة الزاوية بحضور ممثلي كل الأطراف، وجاء في البيان الذي خصت بوابة افريقيا الإخبارية بنسخة منه:

"عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاً اليوم لمناقشة سبل ترسيخ وقف إطلاق النار المبرم في 4 سبتمبر 2018 والاتفاق على آلية للمراقبة والتحقق والبدء في محادثات حول الترتيبات الأمنية في منطقة طرابلس الكبرى.

وحضر الاجتماع الذي عُقد في مدينة الزاوية غرب ليبيا ممثلون عن حكومة الوفاق الوطني والقادة العسكريين والأجهزة الأمنية والمجموعات المسلحة المتواجدة في العاصمة وما حولها.

وفي نهاية الاجتماع، تعهدت الأطراف بالاستمرار في وقف إطلاق النار وبالالتزام بوثيقة موقعة تتضمن إنشاء آلية للمراقبة والتحقق ترمي إلى ترسيخ وقف إطلاق النار؛ وإعادة تمركز المجموعات المسلحة إلى مواقع يتم الاتفاق عليها؛ ووضع خطة لانسحاب المجموعات المسلحة من مواقع المؤسسات السيادية والمنشآت الحيويةفي طرابلس؛ وإسناد مهام تأمين العاصمة الى القوات الشرطية والعسكرية النظامية فقط.

وسوف تقوم البعثة بالتواصل مع جميع الأطراف الحاضرة لمتابعة التفاصيل التي اتفق عليها اليوم اليوم والتأكيد على تفعيلها. وسيواصل الممثل الخاص للأمين العام، غسان سلامة، مساعيه الحميدة لإعلان حزمة من الإصلاحات الاقتصادية التي تشكل أساس حل الأزمة والعمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق سياسي دائم مقبول للجميع يهدف إلى توحيد المؤسسات وتحقيق الاستقرار في البلاد."