بدأت صباح اليوم الأثنين جلسات الندوة العلمية لإحياء الذكرى 97 لمؤتمر سرت للسلام واللحمة الوطنية والتي يقيمها قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة سرت بمدرج مصباح العروي بمشاركة عدد من الباحثين في الدراسات التاريخية من مختلف الجامعات الليبية.

وكانت الورقة العلمية الأولى للدكتور صلاح محمد أجبارة من جامعة سرت بعنوان أحوال سرت من الاحتلال الإيطالي الأول إلى الاحتلال الثاني 1913 – 1920 ، أما الورقة البحثية الثانية فكانت للأستاذة منى بلقاسم أبو سبيحة من جامعة سرت بعنوان المؤتمرات الوطنية ودورها في تعزيز المصالحة الوطنية 1912 – 1918. 

أما الورقة الثالثة فكانت للدكتور إدريس مفتاح أحمودة من الجامعة الأسمرية وكانت بعنوان أزمة الزعامات المحلية ومحاولات الصلح في مؤتمر سرت عام 1922 " قراءة في الذهنيات السياسية ". 

فيما كانت الورقة الرابعة للدكتور محمود العارف قشقش من جامعة المرقب وكانت بعنوان ميثاق سرت ماضي ينير الحاضر ويُمكن من استشراف المستقبل. بينما كانت الورقة العلمية الخامسة للدكتور الزرقاء سالم حسين من جامعة سرت وحملت عنوان دور الزعماء الوطنيين في المصالحة الوطنية الليبية – دراسة مقارنة للأحداث 1922 – 1945. وجاءت الورقة السادسة للأستاذ مفتاح أبو الأجراس من المركز الليبي للدراسات والمحفوظات التاريخية – طرابلس وكانت بعنوان مؤتمر سرت الأسباب والتاريخ. وكانت الورقة السابعة للدكتور سمية سالم الشعالي من جامعة سرت بعنوان تجدد حركة المقاومة في الإقليم الغربي 1922 – 1924. وجاءت الورقة الختامية الثامنة للأستاذة عائشة الجروشي علي من جامعة سرت بعنوان أحمد أمريض وجهوده في المصالحة الوطنية 1912 – 1922. 

وعقب تقديم الأوراق العلمية فتح باب الحوار بين الحاضرين لتناول الجوانب العلمية والتاريخية في الأوراق العلمية المقدمة وأهمية المؤتمر في صقل حركة الجهاد الليبي وتوحيد صف الليبيين.