أكد رئيس ديوان وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية بالحكومة المؤقتة احمد بركة أن ارتفاع مؤشر الجريمة في سبها (على يد عناصر أجنبية) من سرقة السيارات وعمليات الخطف والابتزاز أضطر أهالي الأحياء السكنية لإنشاء غرف أمنية لحماية أحياء ومرافق الدولة.

وقال بركة إن الغرف الأمنية التي تم إنشائها هي الغرفة الأمنية المهدية، السكرة،الحجارة، الطيوري الناصرية، شارع 40، سبها الجديد مشيرا إلى أن هذه الغرف تضم أعضاء من الأجهزة الأمنية وقوة مساندة من شباب السلف الصالح ورجال متقاعدين بالتنسيق مع مديرية الأمن إلا أن إمكانيات المديرية غير كافية لتغطية العمل المنوط بها.

وأشار بركة إلى وجود قلق كبير في الجنوب بعد أن اتضح مشاركة أكثر من 1200 مرتزق تشادي وسوداني في الهجوم علي الموانئ النفطية وحرق بعض الخزانات وسرقة محتويات شركة الهروج النفطية وكذلك خطف بعض المهندسين من حقل الشرارة والإفراج عن 2 منهم والإبقاء على 2 آخرين محتجزين مطالبين بالمرتبات من قبل بعض الحراسات الذين تم تكليفهم من حكومة الوفاق بالعقود ولم يقوموا بسداد مستحقاتهم مما اثر على الإنتاج في الحقل.

وحول جهود المصالحة قال إن هناك مساعي صلح بين قبيلة أولاد سليمان والقذاذفة في مدينة هراوة برعاية قبيلة الأشراف والمرابطين برئاسة الشيخ صالح رجب المسماري

وأضاف أن "هناك مساعي صلح بين قبيلة التبو وقبيلة أولاد سليمان في مدينة الابيار برعاية شيوخ واعيان ومكونات الابيار برئاسة الشيخ عبدالدائم ونيس شيخ قبيلة الشهيبات".

وأردف أن "أستيطان المهاجرين في الجنوب من قبل حكومة الايطالية وإعادة 450 مهاجر من ايطالياأمر مرفوض شكلا وموضوعا وهناك اجتماعات مكثفة في أغلب مدن الجنوب اليوم بهذا الخصوص"