دعا رئيس الحكومة الليبية المُقال فتحي باشاغا كل الدول التي شاركت في أحداث عام 2011 إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما آلت إليه الأوضاع ليبيا.

وقال باشاغا في كلمة له اليوم إن الوضع الذي أصبحت عليه البلاد هذه الأيام هو الأسوأ منذ تأسيسها والخطر يتهددها من نواحٍ كثيرة داعيا الجميع ساسة وشعبا إلى كلمة سواء قبل فوات الأوان.

وأضاف أنه لم يشهد وضعا مزريا مثل هذا طيلة 6 عقود عاشها في ليبيا "فأراضينا منتهكة ودولتنا منخورة بالفساد ومؤسساتها تتلاشى"، كما جاء في كلمته.

وحول تجربته في الحكومة الليبية أشار باشاغا إلى أنه يعتز ويتشرف بأنه خاض تجربة شجاعة وجريئة بالتصالح مع المسؤولين في المنطقة الشرقية، قائلا إنه "ولو عاد الزمن من جديد فسوف أعيد هذه التجربة".

كما تطرق إلى دور البعثة الأممية قائلا إنها "لا تستطيع أن تُجاري عصابة مسلحة في ليبيا ويمتلك بعض منها إمكانيات تفوق إمكانيات بعض الدول".