أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أن الاستقرار سيأتي قريبا إلى ليبيا معربا عن تمنياته أن تتجه البلاد قريبا للبناء والتنمية والإصلاح وهو ما يستلزم من الجميع التسامح والمصالحة.

ودعا باشاغا في تسجيل مصور خلال إفطار رمضاني مع فرقة الرواد بفوج كشاف المحجوب بمدينة مصراتة إلى دعم المشروع السياسي للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الذي يقود البلاد للاستقرار عبر إجراء الانتخابات. 

وأشار باشاغا إلى أن ليبيا مرت خلال الـ11 عاما الماضية بصراعات وحروب وانقسامات وازدواج الحكومات وهو ما ساهم في تفتت الدولة وأدى لتفاقم أوضاع المواطنين وزيادة الفقر بسبب عدم وجود حكومة واحدة تحكم البلاد.

وأضاف باشاغا: دخلنا في مشروع بناء الدولة وربما هناك أشخاص لم تفهمه وآخرون لديهم أغراضا سياية ضده وترغب في استمرار حالة الانقسام والفوضى لكننا ذهبنا للمنطقة الشرقية ومددنا يدنا بحثا عن شريك نقيم معه الدولة.

ولفت باشاغا إلى حدوث فوضى وانشقاقات في المجتمع خاصة في مدينة مصراتة مبينا أن العديد من الأحداث المؤلمة وقعت لكن يجب التغاضي عما حدث ومد اليد للجميع والتسامح وطلب السماح من الجميع مؤكدا التوجه لبناء الدولة.