قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا إنه سيتولى مهامه في العاصمة طرابلس في الأيام المقبلة، حسب تصريحه في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» نشرت اليوم السبت ،و أضاف في مقابلة عبر تطبيق «زوم» من مقره الموقت في مدينة سرت: «كل الطرق إلى طرابلس مفتوحة... وتلقينا عدة دعوات إيجابية لدخول العاصمة».
وعن محاولة دخول طرابلس هذه، قال: «إذا كنا انسحبنا، فذلك من أجل تجنب إراقة الدماء». وأوضح باشاغا أن «القوى التي كانت معارضة تغيرت مواقفها وتريدنا أن ندخل العاصمة وسوف ندخل... ليست هناك معارضة شديدة، هناك معارضة من بعض القوى التي دفعت لها الحكومة السابقة أموالًا».
واعتبر باشاغا أن حكومة الدبيبة «غير شرعية»، مضيفًا أنها «انتهت ولايتها ولم تنجح في تنظيم انتخابات».
كما حذر من احتمال أن «تعم الفوضى بسبب التظاهرات، ومطالبة الناس بأن تكون هناك حكومة واحدة في ليبيا وحكومة قادرة على أن تجمع الليبيين وتبدأ في عملية الإصلاح».
ويرى باشاغا أنه ليست هناك أي صلة بين انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق المنشآت النفطية، وقال: «بعد أن يطمئن سكان الهلال النفطي إلى أن الأموال لن تذهب إلى الفساد أو السرقات أو غيرها، سوف يرفعون الحظر على تصدير النفط».
كما دعا الأمم المتحدة إلى تبني حلول تعمل لصالح الليبيين بدلًا عن الدول التي تتدخل في ليبيا، مشيرًا إلى أنه رغم تجنب وقوع أي مواجهة عسكرية، «لكن ليبيا لا يمكن أن تبقى على هذا الحال إلى الأبد. نحن بحاجة إلى حل».