أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أن أهالي العاصمة طرابلس يعانون جراء سيطرة حكومة الوحدة الوطنية على العاصمة قائلا سنسغى لتخليصهم.

وأضاف باشاغا لدى وصوله إلى مطار بنينا قادما من تركيا أن الحكومة حاولت المدة الماضية ممارسة مهامها من طرابلس لكنها فشلت لأنها لا ترغب في إراقة الدماء أو إثارة الفتنة.

وبشأن الاشتباكات التي شهدتها طرابلس الفترة الماضية قال باشاغا إن حكومته لن تتحمل وزر هذه الاشتباكات وألقى بالمسؤولية على حكومة الوحدة الوطنية التي كان يعول عليها الليبيين لقيادة البلاد إلا أنها أصبحت عصابة أثارت الفتنة وأطلقت النيران ولازالت تسيطر بالقوة على العاصمة.

وأشار باشاغا إلى أن شعار حكومته هو "الشفافية والعمل" وأنها ستمارس مهامنا من مدينتي سرت وبنغازي وستخدم كل الليبيين وستساهم في فك أسر المنطقة الغربية كما ستدعمها في كل القطاعات بالإضافة إلى أنها تعمل  في الشرق والجنوب بكل سهولة.

ولفت باشاغا إلى أن حكومته ستسعى لحل المختنقات العاجلة وستدعم البلديات بمساعدة  مجلس النواب الذي ستطالبه بتعديل بعض القوانين أو سن قوانين أو توفير ميزانية للعام القادم. 

وبين باشاغا أن بعض الليبيين يريدون استمرار الفوضى لتحقيق مصلحتهم لكن هذا في غير صالح الليبيين.

وبشأن المجتمع الدولي قال باشاغا إن هناك وضعا إقليميا ودوليا لا يريد التقارب والمصالحة بين الليبيين لأنهم يعتبرون ليبيا ورقة تفاوضية لتحقيق مصالحهم الأخرى.