قال باسل ترجمان في مقابلة مع فرانس24، اليوم الخميس، إن الأسباب التي أدت إلى تأجيل قمة دول منظمة الفرنكفونية، والتي كانت مقررة في جزيرة جربة التونسية نهاية شهر نوفمبر المقبل لمدة عام، هي تقنية بالأساس.

وأكد أن هناك تعطيل ممنهج من قبل أطراف سياسية تريد إفشال انعقاد القمة ومنع الرئيس قيس سعيّد أن يستقبل 50 من نظرائه بالمنظمة. وبين هذه الأطراف حسب تصريحه"حركة النهضة ورئيس الحكومة السابق هشام مشيشي".

وأفاد أن هذه الأطراف سعت بكل ما أوتيت لتعطيل العديد من المشارع المرتبطة بالقمة وهو ما لاحظته مديرة ديوان رئيس الجمهورية التونسية خلال زيارتها لجزيرة جربة، حسب تعبيره.

وأضاف أن هناك أطراف أخرى في فرنسا، المنصف المرزوقي، حاولت أيضا تعطيل القمة داعية فرنسا إلى التدخل في الشأن التونسي وإسقاط الرئيس التونسي، وهي نفس الأشخاص التي كانت تتهم فرنسا بنهب الثروات التونسية، حسب تصريحه.