أفاد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مواصلة مهامه الإنسانية في دولة ليبيا الشقيقة وذلك بمساندة ودعم من طائرات مختصة بالإسعاف الجوي وطائرات بدون طيار " درونز" لتنفيذ مهام يومية في إطار مساعدة الأشقاء في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا.
حيث تعمل هذه التقنيات والآليات التخصصية المتطورة في تسريع وتوسيع عمليات البحث والعمل المشترك للفرق المختصة الأخرى مثل فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي DVI و فرق الاسعاف والانقاذ والبحث وتسهل من مهمة البحث عن المفقودين والإنقاذ وانتشال الضحايا من خلال الوصول الآمن لمناطق مرتفعة وتضاريس وعرة.
وقد تم تنفيذ أكثر من 45 طلعة جوية للطائرات الأربعة المتواجدة مع الفريق الإماراتي على مدار أسبوعين غطت قرابة 14 الف كيلو مربع ، حيث تم تحديد أماكن مفقودين على أمتداد شواطىء درنة ليتم إرسال الاحداثيات للفرق المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ للوصول إليها والتعامل معها.
وتعد الطائرات  المشاركة في مهمة ليبيا الإنسانية ضمن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي وهي مختصة في مجالات الإسعاف والاخلاء والإنقاذ الجوي والاستطلاع  ومزودة بكوادر وطنية إماراتية مؤهلة ومختصة وعلى أعلى مستويات التدريب، ولازمت الفريق منذ لحظة وصوله إلى الشقيقة ليبيا، وفق الفريق الإماراتي.