رحبت فرنسا بقيام الأطراف الفعالة في بوركينا فاسو بالتصويت بالإجماع على ميثاق انتقالي يتيح للمؤسسات أن تعاود العمل بشكل طبيعي في أقرب وقت.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح أمس الجمعة، إن بلاده توجه التهنئة لمنظمات المجتمع المدني، ولقوى الدفاع والأمن وللسلطات الدينية لجهودهم من أجل التوصل الى حل توافقي، كما أشاد أيضًا بالدور الذي لعبته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والأمم المتحدة لتسهيل المحادثات.

وشدد نادال على ضرورة الإسراع في تعيين رئيس انتقالي وتشكيل مؤسسات انتقالية للانتهاء تحت إشراف المجلس الدستوري من مرحلة الفراغ المؤسسي التي تلت تنحي الرئيس بليز كومباوري.

كما أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على ضرورة أن يكون هدف السلطات الانتقالية في المقام الأول هو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية من أجل الاستعادة الكاملة للشرعية المؤسسية، معربًا عن استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم في هذا الشأن.

جدير بالذكر أن الميثاق الانتقالي يقضي بتعيين رئيس مدني انتقالي للبلاد من قبل "هيئة انتخابية"، كما سيترأس مدني أيضًا "المجلس الوطني الانتقالي"، فيما يمكن أن يكون رئيس الوزراء عسكريًا أو مدنيًا وفق اختيار رئيس البلاد.